جحى استعان طبيبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جحى استعان طبيبا لـ أمين تقي الدين

اقتباس من قصيدة جحى استعان طبيبا لـ أمين تقي الدين

جحى استعان طبيباً

وكان في العين قُمْرَه

دموعه قاطراتٌ وراح يطلب قطره

قال الحكيم وأبدى

مَلامحاً مكفهرّه

يقلّب الكفّ آناً

ويقلبُ الجفن مرّه

الداء داء خطير

إنّي أُحاذر شرّه

فما احمرارٌ كهذا

إلاّ توقُّدَ جمَره

وعاد يخطِر زَهواً

مستكبراً ما أسرّه

يُلقي المخاوفَ شتّى

بنظرةٍ تِلْوَ نظره

مقطباً حاجِبَيه

كمن يعالج فِكرَه

هل يستعين بنصلٍ

أم يستعين بإِبَرِه

نادى جحى ببنيه

والضحك يملأ ثغرَهُ

وقال في الطب قولاً

يبقى على الدهر عِبرَه

يا آلة النفع سحقاً

قد صرت آلةَ أُجْرَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة جحى استعان طبيبا

قصيدة جحى استعان طبيبا لـ أمين تقي الدين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أمين تقي الدين

أمين تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أمين تقي الدين

أمين تقيّ الدين:

محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي